يُسهم تركيب تقويم الاسنان في تحسين استقامة الأسنان وسد الفجوات بينها، كما يُصحح مُحاذاة الفكين البارزين ويُحسن مظهر الابتسامة، الأمر الذي يُعيد...
علاج جيوب اللثة
أحدث الإضافات
هل يعاني طفلك نزيف اللثة عند تنظيف أسنانه بالفرشاة والمعجون؟ هل يشكو انتفاخ والشعور بألم في اللثة عند لمسها أو في أثناء مضغ الطعام؟ إذا كان يعاني...
تثير مشكلة تسوس أسنان الرضع قلق الآباء، إذ قد يؤثر تسوس الأسنان اللبنية سلبًا في صحة الأسنان الدائمة فيما بعد، وحتى نجد علاجًا لهذا الأمر لا بد أن...
علاج خراج اللثة أمر ضروري للحفاظ على صحة الفم والوقاية من المضاعفات الخطيرة التي قد تنجم عنه، والخراج هو تجمع من القيح بسبب العدوى البكتيرية في...
هل تساءلت يومًا عن سر الابتسامة الساحرة التي يمتلكها المشاهير؟ هل تحلم بإصلاح عيوب أسنانك والحصول على ابتسامة مثالية دونَ الخضوع لإجراءات مُعقدة...
قد يشعر كثير من الأشخاص أن ابتسامتهم تفتقر الجاذبية والجمال بسبب وجود فراغات بين أسنانهم، وقد يدفعهم ذلك إلى تجنب إظهار أسنانهم عند الضحك ما يشعرهم...

علاج جيوب اللثة هو خطوة أساسية للحفاظ على صحة الفم والوقاية من المضاعفات الناتجة عن التهابات اللثة، وجيوب اللثة هي مسافات أو فراغات تتكون بين الأسنان واللثة نتيجة للعدوى أو التورم، وقد تؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة إذا تُركت دون علاج.
في هذا المقال سنتناول كيفية علاج جيوب اللثة ومدى تأثيرها في صحتك بصورة عامة.
كيفية علاج جيوب اللثة
يتطلب علاج جيوب اللثة تدخلاً فعالًا لمنع تدهور حالة اللثة وحماية الأسنان من الضرر مستقبلًا، ويبدأ العلاج عادة بتشخيص دقيق من قبل طبيب الأسنان، ليحدد عمق الجيوب ومدى تأثر الأنسجة المحيطة، وتعتمد الخطوات العلاجية على درجة تطور الحالة، وتشمل:
- التنظيف العميق: يستخدم الطبيب أدوات طبية متخصصة لإزالة الترسبات والبكتيريا المتراكمة في الجيوب اللثوية، مما يساهم في تقليل الالتهاب وتحسين صحة اللثة.
- العلاج بالأدوية: في بعض الحالات، قد يصف الطبيب مضادات حيوية لعلاج حالات العدوى.
- جراحة اللثة: في حالات الجيوب العميقة أو المتقدمة، قد يتطلب الأمر تدخلًا جراحيًا لتقليص حجم الجيوب وإزالة الأنسجة المتضررة.
- العناية الوقائية: يوصي الطبيب بعد العلاج بإجراءات وقائية للحفاظ على صحة اللثة، مثل العناية اليومية باستخدام الخيط السني وتنظيف الأسنان بانتظام.
بعد إتمام علاج جيوب اللثة، من المهم أن نفهم الأسباب التي تؤدي إلى تكوّن هذه الجيوب وكيفية الوقاية منها لضمان عدم تكرار المشكلة.
ما هي أسباب الجيب اللثوي؟
تتعدد أسباب الجيب اللثوي، وأهمها:
- التراكم المستمر للبلاك حول الأسنان واللثة إذا لم تُنظف الأسنان بصورة منتظمة، ومع مرور الوقت يمكن أن يتحول هذا البلاك إلى جير، مما يؤدي إلى تهيج اللثة وتكوين الجيوب.
- التدخين كونه أحد أسباب التهابات اللثة، مما يسهم في تكوين الجيوب.
- نقص الفيتامينات -مثل فيتامين C- لأنه قد يؤدي إلى ضعف اللثة وزيادة فرص تكون الجيوب.
- العوامل الوراثية، فبعض الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة لتطور الجيوب اللثوية بسبب العوامل الوراثية.
- التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم خلال الحمل أو فترة الطمث لأنها تؤثر في صحة اللثة.
كم يستغرق علاج جيوب اللثة؟
تعتمد مدة العلاج على عدة عوامل، مثل عمق الجيوب ومدى انتشار العدوى، ففي الحالات الخفيفة يقتصر العلاج على جلسة واحدة من التنظيف العميق، عن طريق تنظيف الجيوب جيدًا باستخدام أدوات خاصة.
أما في الحالات الأكثر تعقيدًا، فقد يستغرق العلاج عدة جلسات وربما يتضمن إجراءات إضافية مثل العلاج الجراحي، وبصورة عامة قد تستغرق مدة علاج حالات جيوب اللثة المتأخرة من أسبوعين إلى عدة أشهر، ويعتمد ذلك على مدى استجابة اللثة للعلاج والالتزام بالعناية المنزلية الموصى بها.
هل جيوب اللثة تسبب صداع؟
يعاني بعض مرضى جيوب اللثة صداعًا مزعجًا، ويرجع ذلك إلى أن التهاب اللثة والجيوب اللثوية قد يسبب ألمًا يمتد إلى الفك والوجه، ويؤدي إلى تهيج الأعصاب والعضلات به.
لذا إن كنت تعاني صداعًا مستمرًا مصحوبًا بألم في اللثة أو الأسنان، فمن المهم استشارة طبيب الأسنان للتأكد من عدم وجود جيوب لثوية أو التهاب.
وفي النهاية، علاج جيوب اللثة هو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على صحة الفم والوقاية من المضاعفات التي قد تتسبب في تدهور حالة الأسنان واللثة.
إذا كنت تعاني أيًا من أعراض جيوب اللثة أو ألم بها، فلا تتردد في التواصل مع مركز فلو لطب الأسنان للحصول على العلاج المناسب والحفاظ على صحة فمك.
اقرأ المزيد عن : علاج خراج اللثة