تعرف علي أسباب خراج اللثة عند الكبار والأطفال وكيفية العلاج

  • الرئيسية
  • /
  • تعرف علي أسباب خراج اللثة عند الكبار والأطفال وكيفية العلاج

أحدث الإضافات

هوليود سمايل

تُعد هوليود سمايل أحد أهم الأسرار وراء سحر الجاذبية والثقة بالنفس التي يتمتع بها المشاهير، ورُغم  الإقبال الهائل الذي يشهده هذا الإجراء، ما زالت فئة...

اعرف اكتر 4
أسباب خراج اللثة

خراج اللثة من الحالات المؤلمة التي تصيب الفم، وفيها يتكون كيس من القيح أو الصديد داخل اللثة، بالإضافة للشعور بالألم الشديد ورائحة الفم الكريهة أحيانًا وارتفاع في درجة حرارة الجسم.

ومن ثم يتساءل الكثيرون عن أسباب خراج اللثة لمعرفة كيفية تجنبها والوقاية منها قدر الإمكان، لذا سيكون حديثنا في مقالنا هذا عن الأسباب والعوامل الرئيسية التي تؤدي لظهور خراج اللثة لدى البالغين والأطفال، وكيفية التعامل مع هذه الحالة.

ما أسباب خراج اللثة؟

إن السبب الرئيسي لجميع أنواع خراجات الفم هو تراكم البكتيريا التي تهاجم الأنسجة وتسبب عدوى، وتتعدد السُبل التي تصل بها البكتيريا إلى الأنسجة، ومن أبرزها:

أمراض اللثة المتقدمة (التهاب دواعم السن)

يُعد هذا السبب الأكثر شيوعًا، فعندما يتطور التهاب اللثة البسيط إلى التهاب دواعم السن، تتكون جيوب عميقة بين الأسنان واللثة، وتُصبح هذه الجيوب بيئة مثالية لتجمع بقايا الطعام والبكتيريا، مما يؤدي إلى تفاقم العدوى وتكوّن الخراج.

الإصابات

يمكن أن تؤدي الإصابات التي تُسبب جرحًا في اللثة مثل: وخز اللثة بفرشاة الأسنان بقوة أو استخدام خيط الأسنان بشكل خاطئ، إلى دخول البكتيريا إلى الأنسجة وتكوّن الخراج.

وجود جسم غريب

قد يتسبب انحشار جسم غريب صغير مثل: قشرة فشار أو شعيرة من فرشاة الأسنان تحت اللثة في حدوث عدوى موضعية، إذ يُشكل الجسم الغريب مدخلًا للبكتيريا، مما يؤدي إلى تكون الخراج.

التسوس العميق للأسنان

على الرغم من أن هذا يؤدي عادةً إلى خراج في جذر السن (خراج سني)، ففي بعض الحالات يمكن أن تنتشر العدوى من جذر السن إلى اللثة المجاورة، مما يؤدي إلى ظهور خراج اللثة.

أسباب خراج اللثة: عوامل تزيد من خطر الإصابة

تتعدد العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بخراج اللثة، فبعض العادات أو الحالات الصحية تجعل الفرد أكثر عرضة لتراكم البكتيريا والعدوى، من أهم هذه العوامل ما يلي:

  • إهمال نظافة الفم، فعدم تنظيف الأسنان بشكل صحيح يؤدي إلى تراكم طبقة البلاك والجير، مما يُشكل بيئة مثالية لنمو البكتيريا.
  • التدخين يُضعف الجهاز المناعي ويُقلل من تدفق الدم إلى اللثة، مما يجعلها أكثر عرضة للالتهابات.
  • وجود أمراض مزمنة مثل السكري غير المسيطر عليه، الذي يُضعف قدرة الجسم على مقاومة العدوى.
  • وجود حشوات غير مناسبة أو تركيبات أسنان قديمة أو أسنان مكسورة ومتشققة يزيد من خطر الإصابة، لأنها قد تُسهل تجمع بقايا الطعام والبكتيريا.
  • الأشخاص الذين يعانون جفاف الفم.
  • اتباع نظام غذائي مرتفع السكريات يساهم في تسوس الأسنان التي تتحول إلى خراريج في الأسنان ومن ثم إلى اللثة.
  • وجود أمراض مناعية تُضعف مقاومة الجسم للبكتريا.
  • خلع الضرس أو سحب العصب، وذلك نتيجة وجود فراغات أو عدم تنظيف المكان جيدًا.

أسباب خراج اللثة عند الأطفال

لا يقتصر خراج اللثة على البالغين فقط، بل يمكن أن يصيب الأطفال أيضًا، وغالبًا ما تكون الأسباب مشابهة، وتشمل ما يلي:

تسوس الأسنان

يُعد تسوس الأسنان المتفشي هو السبب الرئيسي وراء خراجات الفم لدى الأطفال، فعندما يصل التسوس إلى لب السن، يمكن أن تنتشر العدوى إلى اللثة المحيطة.

الإصابات

يتعرض الأطفال بصورة متكررة لإصابات الفم نتيجة السقوط أو اللعب، مما قد يؤدي إلى جروح في اللثة تُصبح عرضة للعدوى البكتيرية.

عدم الاهتمام بنظافة الفم

إهمال تنظيف أسنان الطفل بانتظام يسمح بتراكم البلاك والبكتيريا، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات اللثة والخراجات.

تعرف علي : علاج التهاب اللثة للأطفال

كيفية علاج خراج اللثة

تتطلب معالجة خراج اللثة تدخلًا فوريًا من قبل طبيب الأسنان، إذ لا يمكن أن يختفي الخراج من تلقاء نفسه، بل قد يؤدي إهماله إلى انتشار العدوى إلى أجزاء أخرى من الفم أو الجسم، مما قد يسبب مضاعفات خطيرة، ويتضمن العلاج ما يلي:

  • تصريف الخراج، وذلك من خلال عمل الطبيب شقًا صغيرًا في الخراج للسماح للصديد بالخروج، مما يُخفف الضغط والألم بصورة فورية، بعد ذلك تُنظف المنطقة المصابة بعمق لإزالة أي بقايا أو بكتيريا متراكمة.
  • تناول مضادات حيوية للقضاء على العدوى بشكل كامل، خاصةً في حال وجود علامات تدل على انتشارها مثل الحمى أو التورم في الوجه.
  • الالتزام بعناية بالفم لمنع عودة المشكلة بما في ذلك تنظيف الأسنان بانتظام، واستخدام خيط الأسنان وزيارة الطبيب بشكل دوري.

اقرأ المزيد عن : علاج خراج اللثة

في النهاية،

إن التعرف على أسباب خراج اللثة أمر مهم لتجنب هذه الأسباب قدر الإمكان، ومع ذلك عند الإصابة به فلا بد من زيارة الطبيب على الفور، فهي حالة لا تُشفى من تلقاء نفسها، بل ينبغي المتابعة حتى لا تحدث مضاعفات خطيرة تؤدي إلى فقدان الأسنان لا قدر الله.